LITTLE KNOWN FACTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك.

Little Known Facts About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك.

Little Known Facts About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك.

Blog Article



تعليم  ، تنمية الشخصية والقدرات / كيف تكون قدوة للآخرين

لذا، من الضروري أن يكون لدينا القدرة على التمييز والاختيار بين القدوة الصالحة والقدوة غير الجيدة.

ومن هنا، لا بُدّ أن يُركِّز الوالدان كثيراً على السُّبُل والاستراتيجيات التي تُشجِّع الأبناء على الاقتداء بهما، وأبرزها ما يأتي:

عندما يرى الطفل أن الخلاف شيء وارد لن يصاب بالهلع عند اختلافه مع أحد من أقرانه، وعند رؤيته بأن أهله قادرين على الأختلاف بحب فإن ذلك سيعزز المهارات الأسرية داخله. من المهم عند رؤية الطفل مظاهر الاختلاف أن يشهد ايضًا لحظات الصلح بين الأبوين، سيشعره ذلك بالطمأنينة وسيعرف أن الخلاف ليس نهاية المطاف بل طريقة إضافية لتقوية العلاقات.

أن يكون المدير لطيفاً: على المدير أن يكون لطيفاً في التعامل مع موظفيه؛ فإن كان أحدهم مريضاً فلا مانع من إعطائه إجازة أو التخفيف من ضغط العمل الواقع عليه، وتفهّم الضيق الذي يُصيب أحد موظّفيه عند مروره بحالة وفاة مثلاً وغيرها.

وتشمل الصفات التي تميز القدوة الحسنة الأمانة، العدل، الرحمة، الشجاعة، التفاني في العمل، بالإضافة إلى مهارات التعامل الإيجابي مع الآخرين.

تجنب التفاخر: التحدث عن إنجازاتك أمر طبيعي، ولكن التفاخر المستمر يجعل الناس يشعرون بعدم الراحة ويبتعدون عنك.

إذا كنت تريد أن تصبح قدوة حسنة، فإن ممارسة ما تعظ به هو أمر لا غنى عنه. الكلمة وحدها ليست كافية لإقناع الآخرين أو نور إلهامهم؛ بل الأفعال هي ما يميز الشخص الذي يستحق أن يكون قدوة.

بالإضافة إلى ذلك، عندما يشعر الموظفون بأن قائدهم يستمع إليهم، فإنهم يكونون أكثر استعدادًا للعمل بجد والتزام لتحقيق الأهداف المشتركة. هذا النوع من القيادة ليس متسلطًا بل يشجع على الحوار والتعاون، مما يخلق بيئة عمل إيجابية وملهمة.

منذ اللحظة التي ولِد فيها طفلُك عليك بالتغير التام، والكف عن فعل أي شيء قبيح قد يجذب أعين الصغار، فتراهم يقلدون أفعالك كما هي، فأنت مرآة أبنائك، فلا يجوز أن تطلب منهم الالتزام بالفضائل والعبادات وأنت تاركٌ لها..

الحياة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي تحتاج إلى تحكم في العواطف واتخاذ قرارات حكيمة، وعندما يشاهد أبناؤك كيف تتعامل مع الضغوط بطريقة هادئة وعقلانية، فإنهم يتعلمون منك كيفية إدارة مشاعرهم ومواجهة الأزمات.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

إن الحفاظ على الأمانة حتى في المواقف الصعبة يتطلب شجاعة كبيرة، ولكن النتائج تكون دائماً إيجابية، حيث تعزز الثقة المتبادلة وتجعل الآخرين يشعرون بالراحة والأمان في التعامل معك.

إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه عندما يكبرون.[١]

Report this page